الأحد، 24 نوفمبر 2013

مشروعية النحر والتمثيل بجثث الكفار كمعاملة بالمثل

هذا دينك ايها المسلم فانظر من الذي تلاعب بعقلك وجعلك ضده .. لقد تلاعبوا بك يا مسكين .

مشروعية_النحر_والتمثيل_بجثث_الكفار

أبوبكر المضرِي# 
@abu0baker


الكثير من أدعياء العلم من مشاليح الجهل والتعالم تنكر حوادث النحر والتمثيل بالجثث وقطع الأطراف وتزعم انها مخالفة لتعاليم الإسلام السمحاء..

ولاحظت افراخ المتعالمين ممن يقدمون عقولهم الخرمة واهوائهم الشرمة وعواطفهم واقيستهم الفاسدة على نصوص الوحيين ينعقون بذلك في حساب العبد الفقير

سادلل على مشروعية النحر والتمثيل وقع الأطراف وغيرها من الكتاب والسنة واقوال أئمة وعلماء أهل السنة خاصة أئمة المذاهب الأربعة

_مشروعية النحر وجز الرأس_
من
(الكتاب)

1/
قال تعالى 
{فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق}
[سورة محمد:4]

قال القرطبي رحمه الله: (لم يقل فاقتلوهم لأن في العبارة بضرب الرقاب من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل، لما فيه من تصوير القتل بأبشع صوره،


وهو حز العنق وإطارة العضو الذي هو رأس البدن وعلوه وأوجه أعضائه)
[ تفسير القرطبي ]

وقال ابن_كثير رحمه الله: ( {فضرب الرقاب} أي إذا واجتموهم فأحصدوهم حصدا بالسيوف )

[ المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير ]

قال الكاساني رحمه الله: {فأضربوا فوق الأعناق} وهذا بعد الأخذ والأسر لأن الضرب فوق الأعناق هو الإبانة من الفصل


ولا يقدر على ذلك حال القتال ويقدر عليه بعد الأخذ والأسر) 
[ بدائع الصنائع ج7 /119 ]

والآية السابقة صريحة الدلالة في جواز نحر الكفار قبل أو بعد أسرهم !! وهذا ما فهمه العلماء من هذه الآية

فليت شعري بماذا يضرب عنق الكفار؟! هل بالسيف والسكين والرمح أم بالحرير والقماش؟! فتأمل ضلال مخالفي
وخصوم الدولة اهل الاقيسة والعقول الفاسدة

2/

قال تعالى: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بهم مَّنْ خَلْفَهُمْ لعلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأنفال:57]

قال ابن_كثير: (أي تغلبهم وتظفر بهم في الحرب، {فشرد بهم من خلفهم} أي نكل بهم ومعناه غلظ عقوبتهم وأثخنهم قتلا ليخاف من سواهم من الأعداء


ويصيروا لهم عبرة، {لعلهم يذكرون}، قال السدي: لعلهم يحذرون أن ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك)
[ تفسير ابن كثير ]

فالشاهد أن الكافر يقتل في المعركة بصورة بشعة ترعب الأعداء ويكون قتله عبرة لهم لعلهم يذكرون.
[ المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير 545 ]

!قلت: ونحر العلوج يقوم بهذا الدور على أكمل وجه

3/

- قال تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه}. [آل عمران:152]


نقل الطبري عن أبى جعفر: قوله : {تحسونهم} يعني حين تقتلونهم يقال منه: حسه يحسبه حساً إذا قتله).
تفسير الطبري ج3 /470

!قلت: وكيف يكون الحس بغير النحر والجز! فتأمل للآيات السابقة وتفسيرها من الأئمة الاعلام ولا تلتفت لجعجعة الأصاغر من رؤوس الجهل وأئمة الضلال

__________________

________

مشروعية النحر من السنة
فقد ثبت مشروعية نحر الأسير في السنة من قوله صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره.

1-
أما قوله صلى الله عليه وسلم: فقد روى ابن الأثير وابن إسحاق وغيرهم من أصحاب السير عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: حضرت قريش يوماً


بالحجر فذكروا النبي صلى الله عليه وسلم وما نال منهم وصبرهم عليه فبينما هم كذلك إذ طلع النبي صلى الله عليه وسلم ومشى حتى استلم الركن


ثم مر بهم طائفاً فغمزوه ببعض القول، فعرفت ذلك في وجهه، ثم مضى فلما مر بهم الثانية غمزوه مثلها ثم الثالثة فقال لهم: (اتسمعون يا معشر قريش، و


والذي نفس محمد بيده جئتكم بالذبح)
[ الرحيق المختوم 88 ]

2-

وأما إقراره صلى الله عليه وسلم فقد روى الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن فيروز الديلمي رضي الله عنه قال


(أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي). [مشارع الاشواق ج2 /159].


!قلت: لاحظ قوله اتيت برأس الأسود العنسي وهل قطعه بغير حز

وروى البيهقي بإسناد جيد، في سرية أبي حدرد أنه جاء النبي عليه السلام برأس رفاعة بن قيس يحمله معه، ولم ينهه عن ذلك معتصر المختصر
ج1 /244، 254

وروي عن البراء قال: لقيت خالي معه الراية، فقلت: أين تذهب؟ فقال:
(أرسلني رسول الله عليه السلام إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن آتيه برأسه)
معتصر المختصر ج1 /244، 254

في معركة بدر: مر عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فوجد أبو جهل في آخر رمق، فاحتز رأسه، وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم


فلما رآه قال: (هذا فرعون هذه الأمه)، وقضى بسيفه لابن مسعود رضى الله عنه. [توضيح الاحكام ج1/383] والدليل السابق من اقوى الادلة في هذا الباب


وأما فعله صلى الله عليه وسلم: فقد حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه على بني قريظة بعد أن غدروا بالمسلمين بقتل رجالهم وتقسيم أموالهم وسبي ذراريهم


ونسائهم. فقال رسول عليه السلام : (لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة) - أي سماوات -
[ نور اليقين في سيرة سيد المرسلين 199 ]

نختم
مشروعية النحر
بحوادث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بها سلف الأمة لنحر أعداء الملة


أورد الذهبي في "السير"؛ قال ابن الزبير: (هجم علينا جرجير في عشرين ومائة ألف فأحاطوا بنا ونحن في عشرين ألفاً يعني نوبة أفريقية


قال: واختلف الناس على ابن أبي سرح فدخل فسطاطه فرأيت غرة من جرجير بصرت به خلف عساكره على بردون أشهب معه جاريتان تظللان عليه بريش الطواويس


بينه وبين جيشه أرض بيضاء، فأتيت أميرنا ابن أبي السرح فندب لي الناس فاخترت ثلاثين فارساً وحملت وقلت لهم؛ احموا لي ظهري

فخرقت الصف إلى جرجير وما يحسب هو وأصحابه إلا أني رسول إليه حتى دنوت منه، فعرف الشر فثار بردونه، فأدركته، فطعنته، فسقط


ثم احتززت رأسه فنصبته على رمحي وكبرت وحمل المسلمون فارفض العدو ومنح الله أكتافهم).
[ سير اعلام النبلاء أورده الذهبي /371 ]

وقد أتى عبد الله بن الزبير برأس المختار فلم ينكر ذلك
معتصر المختصر 1/288- 245

أن عمرو بن العاص حين حاصر الإسكندرية ظفر برجل من المسلمين فأخذوا رأسه، وجاء قومه عمراً مغضبين، فقال لهم عمرو

(خذوا رجلاً منهم فاقطعوا رأسه، فارموا به إليهم في المنجيق)
ففعلوا ذلك فرمى أهل الإسكندرية برأس المسلم إلى قومه
[المغني لأبن قدامة 565/10]

وغير هذه الحوادث كثير وللحديث بقية

_______________________

_ مشروعية التمثيل بجثث الكفار _ دائماً ما يرفض اهل الاهواء مثل هذه الحوادث

ويقدمون عقولهم الفاسدة واقيستهم الكاسدة على نصوص الوحيين في هذا الباب ...! ويخشى على هؤلاء الكفر ..! كقولهم: هل الإسلام امر بهذا !؟
وانتم تشوهون صورة الإسلام ...! ولو علم هذا المعترض احكام دينه وقرأ كتاب الله وسنة المصطفى وتدبرهم لم يتجرأ ان يقدم مثل هذا الاعتراض..!

ولكن اغلب الناس في جهل وضلال ..! واغلبهم لم يعرف من الاسلام الا جانب الرحمة فقط ..! وغفل عن جانب الغلظة والقسوة مع اعداء الإسلام في مواطنها

فكما اننا نتعبد الله بالابتسامة بوجه اخوتنا المسلمين نتعبد الله بقطع الأيدي والأطراف والصلب وجز الرؤوس كما في آية الحرابة

لا اريد ان اطيل في بيان انحراف وضلال اغلب من ينكر مثل هذه الحوادث دون نظر واستدلال من كتاب الله وسنة المصطفى العدنان
(عليه السلام )

التمثيل بجثث الكفار


نبدأ في التدليل لمشروعية _ التمثيل بجثث الكفار _ الأصل ان التمثيل بجثث الأعداء حرام .. الا في حالة المعاملة بالمثل

فإذا مثل الأعداء بجثث المسلمين،جاز للمسلمين معاملتهم بالمثل - لقوله تعالى:
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ )

سورة النحل الآية 126. روى الترمذي بسند صحيح، عن ابي بن كعب رضي الله عنه، قال : لما كان يوم ((أحد)) أصيب من الأنصار أربعةٌ وستون رجل

ومن المهاجرين ستة، منهم حمزة بن عبدالمطلب، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوماً مثل هذا لنربين عليهم في التمثيل،

فلما كان يوم فتح مكة، أنزل الله :
( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين )

فقال رجل : لا قريش بعد اليوم


فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كفوا عن القوم إلا أربعة 
[ سنن الترمذي رقم (3129) ج299/5-300 ].


الشاهد من الآية والحديث جواز التمثيل بجثث الاعداء من باب الرد بالمثل مع المساواة في المعاملة .. كما تدل عليها الآيات السابقة

بمعنى أن العدو اذا امتنع عن التمثيل بقتلى المسلمين فإنه يحرم على المسلمين أن يمثلوا بقتلاه أيضاً. أما إذا تجرأ العدو على التمثيل بقتلى

المسلمين فإنه يجوز للمسلمين في المقابل أن يمثلوا بجثث العدو، ويحرم عليهم أن يمثلوا بأكثر من العدد الذي مثل به العدو.

قال الإمام ابن قدامة: (ويكره نقل رؤوس المشركين من بلد إلى بلد، والتمثيل بقتلاهم، وتعذيبهم... وإن فعلوا ذلك لمصلحة جاز) [المغنى: 565/10_566]

ومسألة الحرق للجثث وقتل ذراري ونساء الكفار اختلف فيها اهل العلم منهم من اجازها ومنهم من حرمها ومن اجازها فلقاعدة المثلية بالمعاملة

اما مسائل الفروج كالزنى وغيرها فان النصوص بها قطعية وواضحة فلا مماثلة بها..! والبحث في موضوع المماثلة بالقتل والتمثيل بالجثث

فالمسألة فيها سعة والخلاف حاصل بين اهل العلم فيها .. والله تعالى أعلم