الثلاثاء، 3 يونيو 2014

الرد على من ينكرون أحاديث سحر النبي - محمد هداية كمثال

(فيسبوك - وهم الإلحاد - Abo Hob)

الرد على من ينكرون أحاديث سحر النبي - محمد هداية كمثال ..

الرد :
محمد هداية هذا آخره يحدث العوام ويصدقونه بجهلهم وسهوكة طريقته - يشبه عدمان إبراهيم - :) ..
واما سائر ما يحدثهم به فتلفيقات وتدليسات .. 

وبعض الإخوة يصدقون مثل هذه الأصناف التي ظاهرها تنزيه الدين مما لا يصح : وأما حقيقتها فهي هدم أساس من أسس الدين وهو أحاديث النبي الصحيحة - بل في أصح كتب الحديث البخاري ومسلم - !!!..

وهكذا يفتحون الباب أمام كل طفل أو مراهق فكري في أن يطعن في أي حديث لا يدخل مزاجه أو لم يفهمه بجهله : ثم يدافع عن ذلك بأي كلام والسلام يا عبد السلام :)

وقد شاء الله عز وجل أن يجعل حجج المبتدعة وضعيفي الإيمان الذين كلما قصرت عقولهم عن فهم حديث وتكبروا عن سؤال اهل العلم أو كلما أعياهم رد شبهة حديث أو آية : فيسارعون إلى إنكار الحديث المتعلق بها أو معنى الآية الظاهر :

شاء الله عز وجل ان تكون حججهم في أسفل سافلين !!.. وأن يكون من صريح القرآن نفسه ردا عليهم : بالإضافة إلى ما يبينه العلماء من جهلهم وتدليسهم في علم الحديث الذي يبغضونه لأنه يفضح جهلهم وزيغهم ..

فسحر النبي كان سحر تخييل .. وكان في شيء لا علاقة له بتبليغ الرسالة - شيء بينه وبين نسائه - وبذلك يظهر الفرق بين نفي الله السحر عنه في القرآن بسبب عصمته - أي أن يؤثر الكفار عليه بسحر في تأدية رسالته - وبين ما وقع له من تخييل وهو من جنس ما يصيب الأنبياء من أمراض ونحوه ..
والدليل :

أن نبي الله موسى عليه السلام قد وقع له شبيه بهذا !!!!.. فهل سينكرون صريح القرآن كذلك حتى يجملوا صورتهم أمام الآخر الذي لن يرضى عنهم إلا لو كفروا مثله ؟!!..

فقد أثبت الله تعالى سحر التخييل إلى السحرة فقال :
" قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين * قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم " الأعراف 115 - 116 ..

وفي آية أخرى أثبت وقوع ذلك التخييل لموسى عليه السلام نفسه وهو النبي والرسول !!!.. يقول عز وجل :
" قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى " طه 65 - 66 ..

وأما عن أسانيد روايات الأحاديث وغير ذلك :
فالرابط التالي قد فصل في المسألة بأسلوب جيد يكفي كل مريد للحق :
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=64510

هدانا وهداكم الله ...