الأحد، 1 يونيو 2014

تشكك المسلم بين الخلق والتطور وتأثره وسعيه خلف أكاذيب التطوريين والملاحدة

(فيسبوك - مجموعة حوار مع صديقي الملحد - Abo Hob)

يحزن القلب عندما يرى متشككين ومتخبطين بين الخلق الإلهي وبين خرافة التطور للأسف ..

لا يتعلمون أبدا .. رغم أن الإنسان يتعلم بتكرار التجربة ..
وتكرارها مرة واحدة يكفي العاقل لكي يتعظ ويحذر ..
أو كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " صحيحي البخاري ومسلم ..

ولكننا صرنا نرى للأسف الشديد المسلم وهو يلدغ من نفس الجحر : ليس مرة واحدة !! ولا مرتان !!.. ولا حتى عشرة !!.. بل عشرات المرات وهو لا يتعظ ولا ينتبه والله المستعان !!..

التطور خرافة قامت على اللاشيء في العلم والعقل ..
لم يقدم داروين دليلا واحد في كتابه أصل الأنواع على كل افتراضاته غير خرافات العلوم المغلوطة في وقته مثل توريث الصفات المكتسبة والاستخدام وعدم الاستخدام والتهجين المفضي للتطور الأكبر وكله ثبت خطأه بعد كتابه بسنوات فقط !!.. أو الخيالات ونقص المعلومات الرهيب الذي تركه للمستقبل فخذله المستقبل !!!..

ولذلك لم يتم نفخ روح الحياة في نظريته المتهالكة إلا بالكذب والتزوير والتلفيق والغش لأكثر من 140 عام !!..

140 عام من عشرات الأكاذيب والغش والتزوير والخداع والتلفيق للحفريات البينية أو الوسطية والأسلاف المزعومة وتواطؤ كبريات المجلات العلمية والمرموقة في ذلك ثم ماذا ؟ 

ثم ما يلبث الناس إلا قليلا (((في كل مرة))) إلا ويكتشفون الأمر ..!

فهل تعلم ضعاف العقل أو الإيمان شيئا من كل هذا ؟!!..

لا للأسف !!..

ونسأل :
أي نظرية علمية في تاريخ البشر هذه التي تحتاج إلى كل هذا الكم من التزوير والغش والخداع مع سبق الإصرار والترصد ؟!!..

ونسأل :
كم من المرات سيتوقف بعدها المسلم العاقل ((أخيرا)) عن تصديق الخرافيين التطوريين وتلاعبهم باسم العلم : وإنما هم يستغلون جهل الناس والجهل بكل شيء جديد إلى أن يتم اكتشاف وظائفه وفوائده ؟!

اخترعوا أكثر من 86 عضوا أثريا في جسم الإنسان منذ أكثر من قرن كأدلة على التطور (حتى أنه كان من بينها الغدد الصماء لانه لم تكن قد اكتشفت الهرمونات بعد !!!) :

فقام العلم بإسقاطها واحدا واحدا مع توالي الاكتشافات العلمية !!!..

واليوم ..
وبعد انهيار خرافة الحفريات البينية التي كان من المفترض ان تكون بالمليارات فلم يجدوا منها شيئا رغم إخراجهم لحفريات تعود لكل الحقب الجيولوجية !!..

واليوم ..
وبعد انهيار خرافة الأعضاء الضامرة أو الأثرية :

توجه الملاحدة والتطوريون الغشاشون إلى عالم الجينات المعقد .. ليجعلوا من كل معلومة ((جديدة)) فيه أو اكتشاف ((جديد)) فيه : علامة على الأسلاف المزعومة التي لا يجدوا منها أي شيء !!!!..

قالوا أن هناك جينات خردة (جانك جين) في الحمض الوراثي للإنسان :
فما هي إلا بضعة سنوات حتى توالت عشرات الاكتشافات لوظائف مذهلة وغاية في التعقيد في هذا الذي كانوا يسمونه خردة !!..

نفس الحيلة كرروها مع الريتروفيروس : فإذا له وظائف هائلة في بدء وتنظيم عمليات النسخ من نقاط معينة بالإضافة لفوائد أخرى في مقاومة أعطال وأمراض !!!..

ولمرة ثالثة ورابعة وخامسة .. التحام الكروموسم الثاني في الإنسان - جين تصنيع فيتامين سي إلخ إلخ إلخ ..

والآن صفار البيض :)

يعني هذه الشبهة هذه المرة : مقلية ولا أومليت :)

ولو صح اتباع التطوري أو الملحد للعلم ما شاء الله لكان الواجب أن يسأل نفسه أولا :
كيف تطور بيض الأسماك بطبيعته الخاصة جدا التي لا وسط لها إلا ويموت الجنين : إلى بيض البرمائيات : إلى بيض الزواحف : رغم الاختلاف الأساسي بين كل نوع بيض فيهم بالشكل الذي لو تغير قليلا لمات الجنين ؟!!!...

وأما السؤال الحقيقي - وللمرة الأخيرة في هذه المشاركة وبعيدا حتى عن الرد - :

أبمثل هؤلاء الكذبة الجهلة الأيدلوجيين يقتدي المسلم في تلقيه للتفسيرات العلمية (ولن أقل العلم) ؟!!..

أبمثل هؤلاء المزورين الغشاشين يظل المسلم يتقلب بين الخلق والتطور ؟!!..

عجيب !!..
والله الهادي ...