الخميس، 8 مايو 2014

ورقة بحثية في التعقيد غير القابل للاختزال في الجسم البشري

(فيسبوك - نقد نظرية التطور و حقيقة الخلق "الصفحه الرسميه ")

فى ورقة نشرت مؤخرا من (جامعة بايلور. المركز الطبي) بعنوان تشريح الداروينية يشير الدكتور جوزيف كوهين Joseph A. Kuhn إلى أن الكثير من الاطباء من خلال دراستهم للتعقيد الهائل للجسم البشري، يمكنهم تقبل حدوث إنتقاء لبعض الطفرات التي تعمل على مقاومة الملاريا، وخصائص الجلد، والعديد من التغييرات الطفيفة الأخرى لا يمكنها تحويل النوع.

ولكن مثل هذه الطفرات لاتقدم أي تفسير حقيقي حول منشأ وتشكيل الأجهزة والنظم المعقدة فجميع عناصر النظم الحيوية تقريبا يجب أن تكون موجودة في وقت واحد بدلا من أن تتطور تدريجيا فيما أسماه نظام كل شئ او لا شئ "all-or-nothing " .

وفى نفس السياق يقدم جيفري سيمونز، أمثلة عديدة من داخل الجسم البشري للأنظمة المعقدة المتخصصة التي لا يمكن اختزالها أو يمكن تشكيلها من قبل الطفرات المتتابعة ، حيث يتوجب على جميع المكونات أن تكون موجودة لتعمل تلك الأنظمة بشكل صحيح وتشمل هذه النظم المعقدة الرؤية، والتوازن، الجهاز التنفسي، الجهاز الدوري، الجهاز المناعي، الجهاز الهضمي، الجلد، ونظام الغدد الصماء،الذوق، وغيرها من الأمثلة على المستويات البيوكيمائية والتشريحية ووظائف الأعضاء.

يشير كوهين الى أن الداروينية لا يوجد لديها تفسيرات فعلية لأصل النظام المعقد الذي لا يمكن إختزاله ، ناهيك عن شبكة مترابطة من الأنظمة غير القابلة للاختزال التي تشكل جسم الإنسان ككل .وبالتالي فجسم الإنسان يمثل نظام معقد لا يمكن إختزاله على النطاق الخلوي والاجهزة والنظم.

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3246854